قديمًا كانوا يقولون "السجن للرجال"، أما الآن فقد أصبحت السجون للجميع، رجالًا ونساء وأطفالًا وشيوخًا ورضّعًا وأجنّة، إذ لم تستثنِ الأنظمة المستبدة والاحتلال الاسرائيلي أحدًا من الاعتقال، والتنكيل، والقتل، والتعذيب.

الشِّعر والشّهادة، وكما لو أنهما، في مسيرة النضال التحرّري الفلسطينيّ، توأمان، ترافقا وهما يقطعان دروب النضال والتحرّر على مدار تاريخنا الطويل المَمْهور بالدماء، المعْطوف على الفداء، المتلوّن بالأناشيد والمواويل ومسرّات الطريق نحو النصر والتحرير.

إنْ كنتُ لا أكتبُ منذ أسابيع، أي منذ بداية المحرقة المستمرّة، إلاّ عن غزّة، فلأنّني لا أستطيع غير ذلك، ولأنّها الحدث الإنسانيّ والكونيّ الأعظم، ولأنّ كل شيء آخر يفقد أهميته أمام مأساتها وبحر دمائها.

تطالعنا في رواية "جمهورية الظلام" (2023) مجموعة من العناصر والموضوعات والتقنيات الأدبية الحاضرة في روايات وأدب الكاتب فواز حداد، إذْ تركز على العالم الثقافي والأدبي كما في رواية "المترجم الخائن"، لكنها تحمل انعكاس الراهن التاريخي والسياسي على فئة الأدباء والمثقفين.

يقدّم كتاب "نهب الممتلكات العربية في حرب 1948" للمؤرخ الإسرائيلي آدم راز، الصادر حديثًا بترجمة عربية عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار، سردية تتعلّق بعمليات النهب من جانب السكان اليهود للأملاك المنقولة للفلسطينيين الذين تم تهجيرهم عام 1948.

في فيلم "مزراحيم (شرقيون)" (2022) الوثائقي للإسرائيلية الفرنسية ميشال بو غانم، كلّ التركيز كان على مأساة القادمين الأوائل إلى "أرض الميعاد"، كأنهم وحدهم الضحايا، مع خيبةٍ لهم لم تنته من تمييز عنصري إسرائيلي بحقهم.

استعدت حكاية "خلوة الغلبان" بينما أقرأ فيضًا من سيرة جاك حسون في كتاب الدكتور محمد أبو الغار الأحدث "يهود مصر في القرن العشرين.. كيف عاشوا ولماذا خرجوا؟"(2021). سنوات طويلة عاشها جاك حسون بعد هجرته إلى فرنسا يتوق إلى زيارة مصر.

تعرف اليهودية في عصرنا الحالي ثلاثة اتجاهات عامة تنتظم داخلها الحركات الدينية اليهودية. هذه الاتجاهات هي اليهودية الإصلاحية، واليهودية الأرثوذكسية، واليهودية المحافظة. وهذا الترتيب هو ترتيب الظهور التاريخي في العصر الحديث.

مثلما يحدث في كل عام، يختبر الأسبوع الأول من الشهر الكريم جمهور الدراما الرمضانية، ففيه يتم توقيع عقود اتفاقيات "المُشاهدة"، بأن يقدّم الأخير مصوغات المتابعة التي قد يقرّها الطرف الأول أو يرفضها كلية.

تتصدر مسيرة المحامية الشهيرة، جيزيل حليمي، المناسبات المتعلقة بالقضايا النسوية في فرنسا، لما تحمله هذه الشخصية من إرث نضالي من أجل الحريات والمساواة ومناهضة الاستعمار، لكن حضورها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة هذه السنة له أكثر من دلالة.